الصابون البلدى المغربى بين الاصل والتقليد

لمعرفة الصابون البلدى المغربى أنه أصلى أم تقليد يجب عليك مراعاة الأتى :

على الرغم من سهولة إعداد وتصنيع الصابون المغربي ،إلا أننا نصادف الكثير من الشركات تتسابق في طريقة تصنيعه حتى أن بعضها تصنعه بالأساس من العسل الأسود لا من زيت الزيتون على اعتبار انه الارخص لتقليل التكاليف ، وتطلق عليه اسم الصابون المغربي لهدف التميز والسبق والاحتكار فقط. مع أن العديد من الشركات العالمية تصنع الصابون الطبيعي بمختلف المواد ولا تسميه بالصابون المغربي، ومن هنا اختلط الأمر في تمييز الصابون المغربي من غيره. زيادة على الإضافات من المواد والأعشاب لهذا الصابون التي شتت تركيز الناس والمستهلكون ، وأصبحت عاملا آخر في المنافسة بين الشركات.

والشكل الطبيعي للصابون المغربي هو شكل عجينة زبدية دهنية، لها لون مائل للسواد بين البني والاسود ، وأكبر علامة تميز الأصلي منه هو تركيز رائحة زيت الزيتون بشكل ملموس نسبيا ، وعند الاستعمال يعرف بدهنيته التي تميزه عن بقية أنواع الصابون، هذه الدهنية لا تسمح بتكون "الرغوة" إلا بشكل طفيف جدا، ويظهر فوق الجلد كما لو أنه مرهم دهني يميل إلى البياض عند بداية الاستعمال، ثم بعد ذلك يختفي نوعا ما بتأثير البخار، ويكون له مفعول أثناء عملية الحك بتجديد البشرة، وإزاحة الجلد الميت والشوائب بشكل ملحوظ جدا.

وأما ما يتعلق بالإضافات، فإن الشائع في استعمال الصابون المغربي في بلده الأصلي (المغرب) هو استعماله بدون أي إضافات عشبية أخرى، فقيمته الطبية وفعاليته تكمن فيه بالأساس، وليس في الأعشاب المضافة كالمريمية والبابونج والخزامى وما شابه، ويميل لونه في شكله الطبيعي إلى السواد بحسب تركيزه، لكن لا يمنع من أن يكون لتلك الإضافات فوائد من الناحية العطرية والطبية أيضا، لكنها ليست في الأساس من متطلبات جودته، وإنما هي إضافات اختيارية أثناء التصنيع أو الشراء من المحلات.

5- كيفية استخدام الصابون المغربي وطريقة عمله على البشرة:

ويعتبر الاستعمال الصحيح للصابون البلدى المغربى يكون عن طريق دهنه على الجسم وذلك بعد التعرض للبخار لفترة وجيزة، بحيث تكون مسامات الجسم أو الوجه قد تفتحت بتأثير البخار، و بعد ذلك نقوم بدلك الجسم بالصابون المغربي كاستعمال أي مرهم بدون ضغط، ثم يترك لفترة مع التعرض للبخار سواء داخل حمام بخار، إذا كان الأمر متعلقا بسائر الجسد، أو التعرض لبخار خفيف من خلال آلة بخار إذا كان الأمر يتعلق بالوجه فقط. عملية التعرض للبخار تسمح للصابون أن يذوب في الجسم، ويتسرب إلى مسامه بشكل تدرجي، حتى يكاد يختفي تماما بفعل الحرارة والتعرق، وبعدها تبدأ عملية غسل الجسم بدون حك، بل بطريقة عادية ، ثم تأتي عملية حك الجسم بـ "ليفة" تميل إلى الخشونة نوعا ما، بما لا يسبب الاحمرار للبشرة، وهذه العملية ينتج عنها تنقية الجسم من الجلد الميت والبثور السوداء، مما يتيح للبشرة أن تتجدد وتستعيد نشاطها وحيويتها، بينما تلعب المواد الطبيعية التي تسللت إلى عمق الجلد دورا هاما في بناء خلايا وأنسجة جديدة وتنشيط الدورة الدموية، وهي المواد التي يحتوي عليها زيت الزيتون الذي هو المكون الأساس. ثم تأتي علية غسل الجسم أو الوجه مرة أخرى بالماء. فهذه هي المراحل التي تستعمل بالصابون المغربي.

#المساج #برستيج #برستيجللمساج #فوائدالمساج #مجموعةبرستيجللمساج